برعاية اللواء حسام أبو حمده محافظ محافظة قلقيلية، والدكتورة سماح حمد وزيرة التنمية الاجتماعية، نظّمت جمعية الأمل الخيرية للصم ومدرسة القلب الكبير الثانوية للصم – قلقيلية احتفالاً بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

يوم الاثنين 1/12/2025

برعاية اللواء حسام أبو حمده محافظ محافظة قلقيلية، والدكتورة سماح حمد وزيرة التنمية الاجتماعية، نظّمت جمعية الأمل الخيرية للصم ومدرسة القلب الكبير الثانوية للصم – قلقيلية احتفالاً بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار: “الأشخاص ذوو الإعاقة شركاء في بناء المستقبل… لا ضيوفاً عليه”. حضر الاحتفال كلٌّ من محمد خضر القائم بأعمال محافظ قلقيلية، وطه الإيراني وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، والعقيد جمال آسيا قائد المنطقة، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، وأعضاء من الغرفة التجارية، ومجدي مرعي الأمين العام للأشخاص ذوي الإعاقة، وإياد قواس ممثلاً عن حركة فتح، وماهر عودة مدير التنمية الاجتماعية، ووليد نزال مدير عام جمعية الأمل الخيرية للصم، ومحمد نزال أمين عام اتحاد الصم الفلسطيني، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات رسمية وأهلية وشريكة. وافتُتح الحفل بالسلام الوطني وآيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة القائم بأعمال المحافظ الذي أكد دعم المحافظة المستمر للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدًا بالجهود النوعية التي تبذلها جمعية الأمل ومدرسة القلب الكبير في تعزيز حضور الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. وشدد على حقهم في التعليم والتأهيل والحياة الكريمة، داعيًا إلى ترسيخ قيم الوعي والمناصرة والتمكين باعتبارها أساس بناء مجتمع شامل وعادل. وفي كلمته، أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية أن بناء مجتمع قوي يتطلب مشاركة جميع أفراده، مشددًا على أن الأشخاص ذوي الإعاقة شركاء أصيلون في التنمية. وأوضح أن الوزارة تعمل على تطوير سياسات وبرامج تضمن وصول الخدمات بعدالة، وتهيئة بيئة دامجة تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إزالة العوائق وتطوير منظومة تُعلي من شأن الكرامة الإنسانية. كما شدّد مجدي مرعي ومحمد نزال ووليد نزال في كلماتهم على أن الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة الصم، هم شركاء حقيقيون في بناء الدولة، وليسوا ضيوفًا على المستقبل. وأكدوا أن لغة الإشارة وتهيئة الوصول للمعلومات والخدمات هي حقوق أساسية لا بد منها، داعين إلى تعزيز التعليم الدامج، وتوفير التدريب المهني وفرص العمل، وتطوير خدمات الحماية الاجتماعية، ودعم المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة باعتبارها الأكثر قدرة على تمثيل احتياجات هذه الفئة . وتخلّل الحفل افتتاح بازار القلب الكبير الذي شارك فيه عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، عارضين منتجاتهم وأعمالهم التي تعكس مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.